نقطة الى السطر …الاستاذ عبد الرحيم الطوسي رجل الفضيلة والاخلاق القرأنية الباحث عن العدل والعدالة والقابض على جمرة القضية الفلسطينية .

نشأ الاستاذ عبد الرحيم الطوسي في بيت سياسي بيت حزب العدالة والتنمية العابق بقواعد المرجعية الاسلامية جاعلا من هذا الحزب على صعيد اقليم قلعة السراغنة رمزا لكل مناضل حقيقي يحمل حب القرأن وسنة نبيه في قلبه وحب الوطن والملك في روحه . هذا الحزب هو الرحم والقرية والمرجع مبحرا به وسط امواج السياسة العاتية ووسط تفصد المرحلة العصيبة التي مر منها الحزب ضامنا خصبه وميلاده المتجدد رغم الداء والاعداء بشموس مجايليه واقطابه ، عبد الكريم الخطيب ، عبد الاله بنكيران ، بسيمة الحقاوي … وكل كواكب حزب المصباح المضيئة من قادته وارتاله . فلا شك بان الاستاذ عبد الرحيم الطوسي الرجل الرحب القيمة والقامة والقيادة الحصيفة والنجيبة اقليميا ظل قويا بهويته الدينية والوطنية وصلابته السياسية برمزيته وحراك حزبه وفعاليته في مواجهة التحديات والمحن في كل الاستحقاقات الانتخابية والظرفيات والتمرحلات والتغيرات .في كل المحطات السياسية والنضالية بالاقليم سجل سي عبد الرحيم صفحات مشرقة على سفر الحزب عهدا وميثاقا . فهو من دعاة الاصلاح ورأب الصدع والمأسسة والحداثة والتحديث ومحاربة كل جاهلية او طائفية او نزعة تكفيرية غايته بعث وانبعاث ونهضة الوطن والاقليم والسهر على دسترة الحياة السياسية وصنع مغرب الديمقراطية ولا ننسى من يحاربون في خندقه بغية الاصلاح الاستاذ عبد النعيم عبد الرحيم والاستاذ بولعيد اعلولال وباقي صفوة مناضلي الحزب باقليم قلعة السراغنة. هؤلاء الذين حملوا الراية المغربية وحملوا صخرة اوجاع الساكنة . وقد مثل هذا القيادي طيبة الطبع ومعنى البقاء والصمود وهو يقود الحزب في وجه صروف الدهر وتكالب المغرضين كالنسر فوق القمة الشماء .

بقلم …ناصر الحرسي الحياة الان