اخبار عاجلة

قارورة عطر فنية … حميد السرغيني صنوبرة الفن الشعبي الفارعة .

لا يخامرنا شك في ان الفنان الشعبي معبود الجماهير السرغينية حميد السرغيني قد دون اسمه في اليادة واوديسة الفنانين الخالدين خلود صناع التاريخ الفني والثقافي فكما صرح غابرييل مارسيل الفيلسوف الفرنسي الوجودي ( اذا لغينا الفن والادب من حياتنا فنحن نلغي الانسان من خارطة الوجود) فالمسيرة الفنية لحميد السرغيني قد بلغت اطنابها لامن حيث وفائها للتراث واحتفائها به كخصوصية حضارية يتميز بها وهو صاحب نبرة اجتماعية في اعماله الفنية تحمل رؤية وموقف وتحتوي على قضية لانها ترسل خطابا فالفن لا يقف على خط الحياد بل يحمل وعيا منحازا وكذلك هي باقاته الغنائية بمواقفها الهزلية احيانا تعبر عن ظواهر اجتماعية يحاول الفنان تقويم اعوجاجها  ووضع المبضع على مواطن دائها ومثالبها .من هنا سعى فناننا الوامق الى ابراز الوظيفة الاجتماعية والقيمة الجمالية للطرب الشعبي لانه صوت الطبقات الشعبية ولسانها الصادح .فحميد السرغيني مسكون حتى النخاع ومثيم قلبا وقالبا بمدينته قلعة السراغنة  وذلك واضح المعالم  من خلال اغانيه الدائعة الصيت والتي اصابت مقتلا في قلوب عشاقها . بالاضافة فان حميد السرغيني فنان يحمل بين ضلوعه انسانا نابضا بالقيم الاصيلة كدعمه للجمعيات الخيرية وتبرعه على المعوزين ومن حاصرتهم الحاجة وقلة ذات اليد ومساهماته في النهوض بالاندية الرياضية المحلية الدامجة للشباب السرغيني . فشكرا لفناننا المحبوب شجرة  زيزفون وارفة تنعم بظلالها الفنية مدينتنا الجميلة مدينة المفاخر والتاريخ الاثيل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق