ظاهرة خطيرة تؤرق شوارع مدينة قلعة السراغنة ومنذ أزمان طويلة دون ان يتدخل احد من المسؤولين لمعالجتها بشكل جذري ،إنها معضلة الحمقى والمختلين عقليا والذين يجوبون شوارع المدينة طولا وعرضا ومنهم من تظهر عليه ردود افعال عدوانية تجاه المارة وفي حق الاطفال والنساء والابرياء.
معضلة هاته الفئة الاجتماعية من المختلين عقليا والبلهاء والحمقى باتت مشكلا هيكليا بنيويا بالمدينة خصوصا وان جميع اقاليم المغرب تدفع بهم وترحلهم قسرا الى بلاد السراغنة لكونها البلاد التي تتواجد بها اضرحة اولياء الله الصالحين والتي كانت هاته الفئة تتخذ منها امكنة وملاذات امنة ،كما ان كرم وسخاء ساكنة الاقليم جعلهم يوفرون الاكل والمشرب لهاته الفئة دون ان ينفروا منها .
ولكن عندما تبدو على هؤلاء الفئة سلوكات عدوانية غير محسوبة العواقب وجب التفكير في ايجاد حلول جذرية للقضاء على هذا المشكل العويص وذلك بتظافر جهود الجميع من اجل خلق اجواء آمنة ومطمئنة بمدينة قلعة السراغنة ،كما ان وزارة الصحة و وزارة الاسرة الاسرة و التضامن الاجتماعي وقطاع التعاون الوطني وجمعيات المجتمع المدني ملزمين بايجاد الحلول للقضاء على هاته الظاهرة.
