اخبار عاجلة

الكمنجات تبكي عشيق غرناطة وشهيدها في كتاب (ذكرياتي)لازبيل غارسيا لوركا.

ربما كان كتاب ذكرياتي لازابيل غارسيا لوركا اخت الشاعر الاسباني فيدريكوغارسيا لوركا الذي تأثرت به كثيرا شاهدا على مدى علاقتها بأخيها هذا الشاعر الذائع الصيت الذي اعدم عام 1936 بمدينة غرناطةعلى يد كتائب الجينرال فرانكو الفاشية . ولم يتجاوز عمره 38 وصدر الكتاب بعد وفاة صاحبته بشهور . فقد تربت ايزابيل في احضان عائلة مثقفة وغنية وكانت مدللة البيت خاصة من قبل اخيها الشاعر وقد عاشت في عز وسعادة ورخاء حتى عام 1936 عندما حكم على اخيها بالاعدام ونفد فيه رميا بالرصاص عندها تغيرت حياتها رأسا على عقب وبقيت حزينة ولم تنسه طوال حياتها . واول ما يظهر في الكتاب هو صورة لوركا الشاب وقد وضع اخته ايزابيل على رجله وامامها كتاب كي يعلم اخته الموسيقى وهي صورة مشهورة تعكس مدى اهتمام الشاعر باخته وبالثقافة. ان كتاب ازابيل يلقي اضواء خفية على علاقتها بشاعر غرناطة حتى لحظات اعدامه . تقول الكاتبة ( اشعر دائما بانني طفلته اللمدللة مند الصغر انا اخت اهم واعظم شاعر في اسبانيا لطالما عاملني بحب وحنان وخلق مني كاتبة كبيرة لذلك تعلقت به تعلقا اسطوريا حتى الموت ) .فلازالت غرناطة لم تكفكف دموعها على فقدان عشيقها في زمن مخافر واقبية الفاشيشت.

بقلم .ناصر الخرشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق