يصادف يوم غدا الثلاثاء 14 من نونبر اليوم العالمي لداء السكري حيث أكدت وزارة الصحة أن أكثر من مليوني مغربي يفوق سنهم 25 سنة مصابون بداء السكري موضحة أن 50% منهم يجهلون إصابتهم بهذا الداء.
تمثل المرأة 50% منهم وأوضحت الوزارة في بلاغ أصدرته بهذه المناسبة والتي اختارت لها منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري كشعار هذه السنة ” المرأة و داء السكري” لاسيما أن المرأة المغربية المصابة بداء السكري تواجه مجموعة من الصعوبات في مراقبة مرضها وفي نفس الوقت تدبير شؤون أسرتها مشيرة إلى أن هذه الصعوبات قد تشكل في غياب المتابعة الطبية عائقا أمام الحمل أو مضاعفات صحية لها و للجنين أو الرضيع خلال الحمل أو الإنجاب وأكدت في هذا الصدد أنها تقوم بتوفير العلاجات والأدوية الخاصة بالسكري بالمجان لحوالي 748ألف مريض مصاب بهذا الداء من بينهم 64% من النساء وأكثر 325ألف مصاب يعالجون بواسطة الأنسولين حيث تخصص وزارة الصحة سنويا غلافا ماليا قدره حوالي 156مليون و700ألف درهم لشراء الأدوية الخاصة بداء السكري بين الأنسولين و الأقراص إلى جانب غلاف مالي قدره حوالي 15 مليون درهم لإقتناء المعدات اللازمة للتشخيص وتتبع الحالات الصحية لمرضى السكري.
وأكدت السيدة فاطمة الزهراء الموزوني رئيسة مصلحة الأمراض المزمنة والأيض أن داء السكري بات ينتشر بشكل واسع على حسب تقديرات المنظمة العالمية للصحة والفيدرالية الدولية لداء السكري حيث يوجد 422 مليون شخص مصاب في العالم مضيفة أن هذا الرقم معرض للإرتفاع في السنوات المقبلة وأن هذه الوتيرة في العالم هي نفسها في المغرب لداء السكري لأن على مستوى المغرب أكثر من مليوني شخص يفوق عمرهم 25سنة مصاب بداء السكري لكن المخيف في الأمر 50% من هذا الرقم يجهلون إصابتهم بهذا الداء مبرزة أن داء السكري يتميز بمضاعفات كالفشل الكلوي والإصابة بالعمى وفقدان الأطراف السفلى كما يعتبر سبب سادس للوفيات
أسماء هيار.
