اخبار عاجلة

مولاي المختار بنفائدة النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار و المنسق الإقليمي للحزب بإقليم قلعة السراغنة، يستنكر الخطوة العدائية والسلوك الاستفزازي الذي أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيْد، والمتمثل فاستقباله لزعيم الكيان الوهمي.

عبر مولاي المختار بنفائدة النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار و المنسق الإقليمي للحزب بإقليم قلعة السراغنة، عن استنكاره الشديد للخطوة العدائية والسلوك الاستفزازي الغير مبرر الذي أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيْد، والمتمثل في استقباله يوم أمس الجمعة، ما يسمى زعيم الكيان الوهمي.

وأدان مولاي المختار بنفائدة الخطوة التي أقدم عليها الرئيس التونسي، والتي خرق العلاقات التقليدية والاعراف الديبلوماسية وضرب العلاقة المتينة التي لطالما ربطت تونس بالمملكة المغربية وشعبيهما منذ ما قبل الاستقلال ، مؤكدا
أنه في الوقت الذي اختار الملك محمد السادس في عام 2014 أن يكون أول قائد عربي يزور تونس بعد الخروج من “الربيع العربي” وفي الوقت الذي كان شبح الإرهاب ينخر جسد هذا البلد، حيث قوبلت هذه الزيارة بترحيب كبير من قبل التونسيين، خصوصا بعد اختياره تمديد زيارته وتخصيصه أياما للسياحة بها، فضل قيس سعيد من جانبه تخطي كل أعراف الأخوة وحسن الجوار، وزيادة هوة الخلافات الإقليمية، عبر هذه الخطوة المتهورة بالاصطفاف مع أعداء المملكة، ودعم الميولات الانفصالية في المنطقة، الشيء الذي سيؤثر بدون شك على الاستقرار الذي تسعى وتتوق إليه شعوب دول المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق