مع عودة افراد الجالية المغربية وحزم حقائبهم في مختلف القارات في ظروف استثنائية بعد انتهاء كورونا والزيادة القياسية لعدد جاليتنا التي زارت بلدهم ما تسبب في اكتظاظ كبير أمام المعابر والمطارات عند عودتهم لبلدان الغربة.
لكن المشكل الحقيقي ليس في الاكتظاظ ولكن في ثمن التذاكر الذي تضاعف لثلاثة أضعاف عن الثمن العادي ما تسبب في ازمة للجالية المغربية اثناء عودتهم .
و قد أجمع جل العائدين الى ديار الغربة على غلاء التذاكر و الازدحام الكبير امام بوابات الخروج سواء منها البحرية او البرية معتبرين ان جودة الناقلات البحرية او الجوية ليست في المستوى تلك الاسعار.
والمؤسف ،ان مشاكل النقل الغالي بدون جودة والازدحام، ستفقد أبناء جاليتنا من الجيل الثالث الدي يحاول أجدادهم وأباءهم ربطهم بأصولهم المغربية الثقة في بلد الاجداد وتغيير الوجهة الى مناطق اخرى سياحية جودتها عالية و ارخص من بلدهم الام المغرب.
اثمنى ان تعالج هده المشاكل لتظل الارتباطات بين الجيل الثالث و بلده المغرب خصوصا انه عامل كبير جدا في ازدهار السياحة وحتى الاستثمار في بلده لما يتوفر عليه من رأس المال و علم و خبرة .
ادان المصطفى
