فتح من الله ونصر مبين لاسود الاطلس وهم يقارعون احفاد الفونسو السادس ملحقين بهم هزيمة نكراء كأنما التاريخ يعيد نفسه والذاكرة المغربية تسترجع مفخرة معركة الزلاقة التي كان فيها النصر حليف المغاربة .وليد الركراكي مرة اخرى عراب الفيالق الكروية المغربية الباسلة يبرهن مساء هذا اليوم كم هي النخبة الوطنية حصن حصين وسد منيع لا تتنازل قيد انملة وهي تخوض الكريدة الاسبانية ضد الثور الاسباني الهائج لروخا لاسيما وان الصحافة الاسبانية حذرت منتخبها بعد تصدر المغرب مجموعة الموت .ليس من الغلاة في شيئ قولنا لان الاسود روعوا كل المنتخبات وصنعوا المعجزات في هذا المونديال ودونوا باحرف من نار على جبين التاريخ وقضوا مضاجع كل الفرق الاوربية .فالى الامام يا محاربي الصفوف الامامية ياابناء وطن منبث الاحرار ومشرق الانوار.