بامكان المتأمل للمشهد الامني بمدينة القلعة ولا سيما في مجال احتواء احتقاناتها الاجتماعية كالتدبير العقلاني للمسيرات الاحتجاجية الا ويشهد بالدور الكبير الذي يلعبه السيد رئيس المنطقة الاقليمية للامن بالنيابة العميد المركزي لحميمدي محمد ورجاله في اختياره اسلوب الحوار والتواصل مع المحتجين ويظهر هذا جليا وبوضوح في كيفية التفافه واحتواءه لمسيرة احتجاجية لساكنة قبيلة الحافات الجماعة الترابية ميات التي تطالب بالماء الصالح للشرب وحيلولته دون وقوع فلتان امني فحكامته هذا الرجل الامنيية واستراتيجياته في التعامل مع الازمات الاجتماعية التي تهدد استقرار المدينة وحرصه الشديد على تنزيل دولة القرب من المواطن وحفاظه على السلم الاجتماعي من خلال مسيرته المهنية الطويلة لهي برهان وحجة دامغة في تكريسه للغته الخاصة ومنهجيته المتميزة وبمرونته ورويته في التواصل مع الشارع حتى لو بلغ ذلك نقي العظام .هذا الاطار والصرح الامني الشامخ اقليميا الرائي والحكيم في مواقفه وتدخلاته الامنية في حضوره ، ونزعه فتيل اي وضع امني متدهور في ابانه وفي حينه وفي استباق للزمن هي رؤية كلها وعي كامل بظاهرة المواطن والوطن .