الرياضية
غياب”الآزوري” عن المونديال الروسي.. وداعا بوفون.

أعلن حارس مرمى منتخب إيطاليا لكرة القدم المخضرم جانلويجي بوفون اعتزاله اللعب دوليا بعد الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا إثر التعادل سلبا مع السويد مساء الاثنين على ملعب سان سيرو في ميلانو في إياب الملحق الاوروبي.
وخرج “الآزوري” في مجموع المباراتين لخسارته ذهابا في ستوكهولم بهدف نظيف.
وقال بوفون بعد المباراة “أمر تعيس وحزين أن تنتهي الأمور بهذا الشكل. إنها مباراتي الأخيرة في صفوف المنتخب الوطني”. ومن المتوقع أيضا أن يكون آخر موسم لعملاق الحراسة الإيطالية بالملاعب.
وأضاف “أترك تشكيلة مليئة بالمواهب، وستقول كلمتها في المستقبل من بينها جيجي دوناروما وماتيا بيران (حارس جنوى)”.
وتابع “لا أشعر بالأسى تجاه نفسي بل تجاه الكرة الايطالية. لقد فشلنا في أمر يعني الكثير على الصعيد الاجتماعي… واثق من وجود مستقبل لكرة القدم الإيطالية لأننا شعب يملك كبرياء وتصميما، وبعد السقوط نجد دائما وسيلة للنهوض”.
وكان بوفون (39 عاما) يُمني النفس بالمشاركة في سادس نهائيات عالمية له، لكن غياب إيطاليا عن المونديال للمرة الأولى منذ ستين عاما حال دون ذلك.
وكان الحارس -الذي خاض 175 مباراة دولية- توج في صفوف المنتخب بطلا للعالم عام 2006 في نسخة ألمانيا.
ويدافع بوفون عن ألوان نادي يوفنتوس حيث خاض في صفوفه 496 مباراة منذ انتقاله إليه قادما من بارما الذي خاض في صفوفه 186 مباراة أيضا.
ويعتبر بوفون رمزا للمنتخب الذي حمل ألوانه للمرة الأولى قبل عشرين عاما، وكان ذلك في مباراة ضمن الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال فرنسا 1998 ضد روسيا يوم 29 تشرين أكتوبر/تشرين الأول 1997 حين كان عمره 19 عاما وتسعة أشهر.
ولن يتوقف الأمر عند بوفون فقط، بل يمتد إلى انتهاء مسيرة دانييلي دي روسي وجورجيو كيليني وبارزالي، أيضا لكبر سنهم وعدم لحاقهم ببطولة أخرى من كأس العالم.
وأعلن دي روسي، لاعب وسط روما وبارزالي حذو قائد بوفون، اعتزالهما اللعب دوليا.