صحة/بيئة
طلس هيدرولوجي للمغرب لعام 2019
سيتضمن هذا البرنامج، خرائط عن توزيع الأمطار وكثافتها ومستجمعات المياه وشبكة مراقبة نوعية المياه، و خريطة للمناطق المعرضة للخطر الفيضانات.
مشروع الأطلس الهيدرولوجي الوطني في بدايته، وستكون هذه الأداة الاستراتيجية، التي تدعمها أمانة الدولة للمياه، أداة أساسية لمعرفة المياه السطحية المغربية لصالح الدولة وجميع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص المعنيين.
وتعمل الحكومة على تطوير أطلس هيدرولوجي وطني. جهاز استراتيجي يعمل كأداة أساسية للتعرف على المياه السطحية في المغرب. وسوف يكون موجها للدولة ومختلف الجهات العامة والخاصة العاملة في مجال المياه.
وسيوفر هذا الأطلس الذي سينشر في عام 2019 (تطوره 12 شهرا من العمل) معلومات عن مدى توافر الموارد وتوزيعها المكاني على الصعيدين الوطني والإقليمي ورصدها الكمي والنوعي واستخدامها وإدارتها. . وقد أطلقت وزارة الدولة لشؤون المياه للتو دعوة لتقديم العطاءات لهذا الغرض. كما أن مشروع الأطلس الهيدرولوجي “سيكون مرجعا للنظام الوطني لمعلومات المياه ولجميع الدراسات اللاحقة عن الرصد والتخطيط والإدارة ونوعية المياه.
وسيتضمن هذا الأطلس، من بين أمور أخرى، خرائط عن توزيع الأمطار وكثافتها ومستجمعات المياه والشبكة الهيدروغرافية والتدفقات والمحطات الهيدرولوجية والمحطات المناخية والسدود .وبالإضافة إلى ذلك، هناك خرائط للينابيع والبحيرات والأراضي الرطبة الأكثر شهرة على الصعيد الوطني.
ويهتم المشروع أيضا بتصنيف أنواع مختلفة من المياه السطحية حسب القطاعات خلال السنوات العشر الأخيرة (بما في ذلك الري) مع تحديدها كميا على المستوى الوطني . وبالتوازي مع هذا المشروع، تعمل أمانة الدولة للمياه على تطوير المستودع الهيدروغرافي للمغرب من أجل إدارة فعالة لموارد المياه.
وسيعمل هذا النظام المرجعي أيضا كأداة أساسية لتطوير نظام معلومات المياه، مما يتيح، على وجه الخصوص، معرفة جيدة بالتنظيم المكاني لمستجمعات المياه. وبالإضافة إلى ذلك، تستعد وزارة المياه لإطلاق دراسة لتقييم أثر تغير المناخ على إمدادات المياه السطحية.
امين قمري