الطقس
رغم هبوط الحرارة إلى 50 تحت الصفر في سيبيريا فإن التلاميذ يذهبون إلى المدرسة.
وجه الأطفال من سكان بلدة ايمياكون في جمهورية ياكوتيا إلى المدارس على الرغم من أن درجة حرارة الجو في الشارع بلغت ناقص 50 مئوية.
وذكرت بعض مصادرنا بأن بلدة ايمياكون تعتبر أحد أقطاب الصقيع في العالم وهي تقع عند الضفة اليسرى من نهر إنديجيركا. ويعتبر الوادي الذي يحمل أسم البلدة المكان الأكثر برودة وقسوة على الأرض حيث يعيش السكان بشكل دائم.
وأضافت نفس المصادر إلى أنه وفقا للقانون المحلي، تلغى الدروس في المدارس إذا بلغت درجة حرارة الجو أقل من 52 مئوية وأما في ياكوتسك ( عاصمة الجمهورية) فيبلغ هذا المؤشر ناقص 50 مئوية.
وقد إضطرو التلاميذ في بلدة روسكويه أوستي في ياكوتيا اضطروا للعودة من المدرسة يوم 21 نوفمبر بسبب عاصفة ثلجية قوية مع رياح بلغت سرعتها 30 مترا في الثانية مع مستوى رؤية صفر تقريبا.
وفي ديسمبر 2016، تم إلغاء الدروس وكذلك كل الرحالات الجوية في منطقة حقل أولخوفسكيا الكبرى في بمنطقة خانتي مانسيسك الذاتية الحكم بسبب الصقيع الذي بلغ ناقص 62 درجة مئوية. ومع ذلك، فأن هذا الرقم أدنى بكثير من الرقم القياسي الذي سجل في أويمياكون في عام 1938، عندما انخفضت درجة الحرارة إلى ناقص 77.8 درجة.
امين قمري.