رسائل ثقافية..مهرجان مدينة سيدي رحال اقليم قلعة السراغنة رافعة اقتصادية وبيدر ثقافي وثراتي وفولكلوري وربوات فنية تتبرعم فيها ورود الابداع .

تحت شعار “ربع قرن في تثمين الثرات اللامادي خدمة للتنمية المحلية” شهدت مدينة سيدي رحال المباركة والموصولة بمدد القطب  الرباني الصوفي الولي الصالح سيدي رحال البودالي الكوش مهرجانا ثفافيا وفنيا ذي البعد الروحي الذي حقق مقاصد متنوعة ومتعددة كعلامة مفصلية بنسغه المركزي مؤكدا حضور هذه المدينة علاوة على كونها محراب ابتهال ومنبر اعتدال و التي  اصبحت لا مندوحة قبلة للفنانين والمشتغلين في الحقل الثقافي بصلتها العميقة الرابطة والناظمة لماضيها الاثيل بحاضرها الثر وبافضيتها الموحية والدالة الضاربة بجدورها في عمق التاريخ. هذا المهرجان وهذا الهيلمان وهذا الفيض والزخم الفني والفولكلوري الذي ميز مدينة سيدي رحال  بحر هذا الاسبوع هو ميسم يؤرخ لتقاليد ثقافية وطقوسية  وتمثلات في عمقها الانساني المرهف والصادق وذلك يثبت غنى المنطقة بخيراتها الرمزية والمهرجان بتجلياته واشاراته ولغاته وبحراسه للمكان وعماره وعلو مقامه يعبر عن كونيته وتميزه وفرادته وهو يرتكز على انماط ومسلكيات تظهر اوعاء الانسان المغربي الاصيل .كما انطوى على مجموعة من الشواخص الشيئ الذي صنع له صيتا لا يمارى فيه وقد تمثل اسهامه الاساسي في تقديم صورة ظالة على غنى المنطقة برأس مالها اللامادي

وقد تخلل هذا العرس الثقافي في نسخته الخامسة ندوة دولية في موضوع التحولات الثقافية والاجتماعية الناشئة من ترابط الذكاء الاصطناعي والفنون التشكيلية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة. وحملة للتبرع بالدم والفروسية حملات طبية  روحانيات  حفل ديني  مسابقات رياضية  فقرات فنية  إعذار و تكريمات.

نشكر كل الجهات التي عملت على انجاح هذا الفردوس الثقافي ونخص بالذكر النائب البرلماني المحترم السيد عبد الرحيم واعمرو صاحب القدم الراسخة والهمة الشامخة الذي بفضله تحولت مدينة سيدي رحال الى واحة انوار وقلعة حضارية و باشا المدينة السيد مصطفى العماري ورجال الدرك والقوات المساعدة والوقاية المدنية واعوان السلطة هذه العيون الساهرة والحامية لهذه التظاهرة الثقافية .

بقلم ..رشيد غازي