اخبار عاجلة

ذكرى ثورة الملك والشعب تجسد أقوى ارتباط بين الأسرة الملكية والشعب وتعبير عن نهاية زمن الحجر والاستغلال الاستعماري.

تجسد ذكرى ثورة الملك والشعب التي يخلدها الشعب المغربي في العشرين من شهر غشت ملحمة بطولية كبرى عنوانها التحام القيادة بالقاعدة أي التحام الشعب المغربي بالاسرة الملكية بين السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه والشعب المغربي من خلال مقاومة مسلحة حاربت الاستعمار الفرنسي ومعلنة عن حرب كفاح ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم ،وكان لهذا التلاحم بين القمة والقاعدة دور كبير في اقدام القوات الفرنسية الاستعمارية على نفي السلطان محمد الخامس والاسرة العلوية الشريفة وتنصيب دمية الاستعمار بنعرفة الا ان الشعب المغربي والمقاومة المسلحة لم يزدها ذلك الت اصرار على المقاومة وعدم الاستسلام وهو ماتحقق من خلال عودة السلطان محمد الخامس واعلان الاستقلال في سنة1956 ,حيث قال السلطان محمد الخامس رحم الله لقد عدنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر اي بناء دولة مغربية قوية وهو بالفعل ماتم من خلال ارساء قواعد دولة مغربية على يد السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه ووارث سره ولي العهد انذاك مولاي الحسن الذي بنى دولة المؤسسات .ان ذكرى ثورة الملك والشعب ثورة عظمى عبرت عن مدى التحام القاعدة بالقمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق