ثقافة و فنون
حوار فني مع الفنانة النجمة سلوى الجوهري.

سلوى الجوهري الفنانة النجمة فتحت صدرها لجريدة الحياة الآن في الحوار التالي:
س: ما هي أسباب عدم ظهور سلوى الجوهري في الأعمال الرمضانية؟
ج: سببين اثنين كان وراء عدم ظهوري في الأعمال الفنية خلال شهر رمضان هذه السنة، الأول هو أنه خلال العقود الماضية كنا نعتمد على جهاز التلفزة سواء الأولى أو 2M
السبب الثاني تغيير هذا الواقع بظهور شركات تعتمد على ميزانية الدولة و أصبحت تعتمد على وجوه جديدة بأثمان أقل ما يتقاضاه الفنان المحترف الذي يتوفر على بطاقة الفنان التي تخول له المشاركة في كل الأعمال التي تمولها الدولة مما يستوجب تفعيلها لا تركها حبرا على ورق.
س: لماذا لم تدخلي عالم الإخراج؟
ج: دخلت عالم الإخراج سابقا، فقد قمت بإخراج مجموعة من المسرحيات الناجحة كمسرحية “شربيل ياقوت” من إخراج الأستاذ أحمد أمل، و مسرحية حسن المكارم و هي عمل فني على الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله. و مسرحية عائشة لعبو من تأليف الأستاذ حسن السامي.
س: لماذا لم تستمري في ذلك؟
ج: الأمر ليس بالهين، ما دامت هناك محسوبية و زبونية و تهميش كيف تريدني أن أستمر. لكن يبقى الأمل مشرقا ما دامت الرغبة و الإرادة موجودتين.
س: بعيدا عن الإخراج ، ما هو رأي الفنانة النجمة في الفلم الفضيحة لنبيل عيوش؟
ج: لقد سبق رأي الجمهور المغربي الذي قال كلمته بكل صراحة في هذا العمل الشنيع، فمن العيب القول أنه يحكي مشكل يعاني منه مجتمعنا كسائر دول العالم، في الوقت الذي كان على المخرج أن يبحث في أسباب الظاهرة لا تجسيدها لتشويه صمعة المغاربة.
إنني لا أصنف هذا الفلم ضمن الأفلام الإبداعية و إنما أصنفه ضمن أفلام الخلاعة.
و أخيرا أود من خلال هذا المنبر أن أعبر عن رأيي المتعاطف مع الشباب من الممثلين الذين شاركوا في هذا الفلم لعدم معرفتهم بالسينما.
فاللوم يعود على المخرج نبيل عيوش الذي استغلهم ماديا و معنويا بثمن بخس فلو كانوا يعلمون ذلك لما شاركوا في هذا العمل الذي لطخ صمعتهم في بداية مشوارهم مما قد ينعكس على نفسيتهم و قد يؤدي ذلك إلى التراجع عن الممارسة الفنية.
و أريد أن أختم قولي هذا بالحديث الشريف: ” إن لم تستحيي فافعل ما شئت،كما تدين تدان”.
ياسين الموافو.