اخبار عاجلة
حصري…اليهود السراغنة يحيوون الهيلولة بضريح سيد المشكوك بكدية لهيودي جنان بولحية بحضور عامل الاقليم + صور .
طقس ديني سنوي تحتفل به الطائفة اليهودية قادمة من جميع بقاع الارض يهود تعلقوا بأرض السراغنة تعايشوا مع ساكنتها في ود وئام إلى أن غادروها .في تقليد سنوي دأبت عليه الجالية اليهودية المغربية من أبناء مدينة القلعة شهد ضريح سيد المشكوك تنظيم “الهيلولة “وهي عبارة عن احتفال تقيمه الطائفة اليهودية كتقديس لروح وليهم الصالح سيد المشكوك دفين هضب الرويش حيث تواجدت مقبرة يهودية.الإحتفالات بدأت بعد ظهر يومه الخميس بتلاوة نصوص من الثوراة وبالترحم على أرواح أجدادهم ممن دفنوا تخللها وضع نثر البخور والعطور فوق الضريح . وإثر ذلك توجه أفراد الطائفة اليهودية بالدعاء إلى الله بأن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وبأن يحفظ المغرب من كل مكروه.وقد كان عامل صاحب الجلالة على الإقليم السيد هشام السماحي قد استقبل أفراد الجالية اليهودية المغربية بالمهجر ورحب بهم ترحيبا كبيرا ببلدهم السراغنة وبوطنهم المغرب ،شاكر اياهم على إهتمامهم بتاريخ أجدادهم.ومعلوم أن مدينة القلعة خاصة وظهيرها عامة كانت قد عرفت استيطان جالية يهودية مهمة ولايعرف تاريخ تواجدهم بالمنطقة إلى أن مصادر تاريخية ربطته بما قبل دخول الإسلام إلى المغرب بعد أن هاجروا من الأندلس نتيجة كراهية دينية نهجتها الكنيسة هناك وتعد منطقة سيدي رحال من المواقع التي استوطنها اليهود بعد أن كونوا بها مدينة سميت أنماي في الطريق إلى دمنات.ولايزال الحي السكني الخاص بالطائفة اليهودية قائما ويعرف بالملاح بالمدينة القديمة وإليه سيتوجه أفراد الجالية حيث يتفقدون جميع أرجائه وقد تجاذبوا أطراف الحديث مع ساكنته .لا يعرف عدد اليهود الذين استقروا بالمدينة وإن كانت السلطات الإستعمارية قد أحصتهم خلال أربعينيات القرن الماضي وقد غادروا المدينة بعد الإستقلال . وتحكي الروايات الشفوية الشعبية أن ساكنة القلعة من اليهود رفضت مغادرتها وأن نواحا وعويلا ذوى في أرجاء الملاح نتيجة ارتباطهم بالساكنة وتعايشهم معهم بطلاقة وبلا تعيقدات.كان يهود القلعة يمتهنون التجارة إلى جانب حرف يدوية وبعضهم تفوق في ميدان الطب