تعرف الكتابة الفلسفية في المغرب اسهامات متعددة تتفاوت من حيث فهمها ومقاصدها ودرجة علميتها . وبالتالي الرؤية العامة التي تصدر عنها ومن بين هذه الكتابات بحت الاستاذ جمال الدين العلوي ( المثن الرشدي ) وهو مدخل لقراءة المشروع الفلسفي لابن رشد في وحدته واختلافه . وقد تميز هذا البحت بفحص نصوص الفقيه الفيلسوف وتلميذ ارسطو الأمين ابو الوليد بن رشد في محاولة لفهم فلسفته في سياقها التاريخي . إن الوصف الاولي لجغرافية المثن الفلسفي الرشدي يضعنا أمام تعدد أشكال الكتابة وتنوعها في مجال الدرس الفلسفي الذي حاول فيه فيلسوفنا مصالحة الفلسفة الاغريقية القديمة مع النص القرأني . وقد افصح عن موقفه من التصور الفلسفي الارسطي للعالم . وقد قدم المؤلف جمال الدين العلوي الخطاطة الرشدية كالتالي :
_ قراءة في التراث العلمي القديم .
_قراءة في الثرات الارسطي .
_ قراءة في الثرات العربي الإسلامي عامة والكلامي والفلسفة خاصة ومحاولة التوفيق بين الحكمة والشريعة .
بقلم ناصر الحرشي .
