لقد وضحت الرؤية بين موجات الحرارة و الحرائق و والتغيير المناخي وشاهدنا بأم أعيوننا الكوارث المناخية من فياضات و حرائق و جفاف و انتشار أمراض فلاحية وخير دليل على التغير المناخي درجات الحرارة في بريطانيا التي تجاوزت 40درجة لأول مرة في تاريخها وسبب حرائق هائلة .
بدأ الوعي بخطورة التغير المناخي لذا شعوب العالم ،لكن لازال المسؤولين في الدول لم يتخدو خطوات عاجلة و هامة لخطورة هده التهديدات من كوارث التغير المناخي،ولحد الان تعاملنا مع هذا التغير سطحي و بسيط رغم خطورته في مختلف القارات بل حتى المحيطات .
لكن ما سبب الرئيسي ولماذا هذا التباطؤ الخطير في حمايتنا من هده الكوارث المناخية
وللإجابة يجب أن نفهم من المستفيد من تأخر او تعطيل هده القرارات و الوعود الكاذبة في قمم المناخ وهضر اموال طائلة على ندوات و برامج هي في الاساس بسيطة وفاشلة ضد عيش سكان العالم في بيئة طبيعية مستدامة
والجواب عند الدول الرأسمالية او بالاحرى رؤوس الاموال العملاقة التي تتحكم في القارات السياسية بشركاتها المتعددة الجنسية العملاقة التي تعد المسبب الرئيسي لتلوث و الاحترار العالمي
وهنا وجب على شعوب العالم ان تتحد لمواجهة هذا الاخطبوط الفاسد من شركات و رؤوس أموال ملوثة للبيئة مادام الضرر يعم جميع القارات و جميع طبقات المجتمع العالمي ،ويا امم الارض ويا شعوب العالم الحر ويا ايتها الانسانية الارض تحتضر وتحتاجنا لاعادة إحياءها وإلا موتها هو انقراض الحياة على الكوكب الازرق
ادان المصطفى
