جرت تغريدة نشرتها نبيلة الرميلي عمدة الدارالبيضاء على جدار صفحتها بموقع التواصل “تويتر” بخصوص
وضع حد للعربات المجرورة بالمدينة المليونية، وابلا من الانتقادات الحادة.
وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التغريدة التي رغم أهميتها بالمدينة الذكية مخاطبة عمدة المدينة منذ توليها رئاسة المجلس الجماعي لسكانها في حساباتها على مواقع التواصل باللغة الفرنسية مع العلم أن لغة البيضاويين الرسمية مثل كل المغاربة هي العربية و الأمازيغية.
واعتبر رواد الفضاء الازرق ان مخاطبة الساكنة باللغة الفرنسية في قرارات مهمةً اهانة لهم وانتقاصا من شأنهم ،مشيرين الى انه في مثل هذه الحالة كان الاجدر لعمدة المدينة مخاطبة الساكنة البيضاوية باللغة التي يفهمها الجميع ” مثلا عمدة مدينة بوردو لا يمكن ان يخاطب سكان مدينته باللغة العربية ؟”،مشيدين في الوقت نفسه باللغة التي يستعملها الملك محمد السادس في جميع خطاباته لشعبه.
وفي سياق ذي صلة، استدركت نبيلة الرميلي الخطأ هذه المرة لتعيد كتابة نفس التغريدة باللغة العربية في أقل من 11ساعة.
وكان أعضاء مجلس مدينة الدار البيضاء قد قرروا وضع حد لجولان العربات التي تجرها الحيوانات بالمجال الحضري.
