من بين زعماء وقادة غرب افريقيا السينغال تحديدا لا شك سيأتي سنجور في المقدمة زعيما ومثقفا مبرزا فرنكوفوني النزعة عاشقا لاميل زولا وبالزاك سائرا على هدي شاعر فرنسا ما لارميه . لكنه السياسي الحكيم او بودا الافريقي الذي لديه اسلوبه الخاص في ادارة دفة الحكم وهو احد دعاة الاشتراكية بالتدرج لكنه مسكون بالديغولية والديمقراطية بنكهة فاليري جيسكار دبستان. واحد المتفائلين بان الخير والرفاه سيعم افريقيا . ويؤخذ عليه شغفه الشديد بلغة موليير على حساب ثقافة السينغال المحلية لكنه اسس لمجتمع ديمقراطي رغم الازمات و ابقى بلده بعيدا عن حمى الانقلابات العسكرية التي عصفت ببلدان افريقيا . وقدد اثار قراره بالتنحي عن موقع الرئاسة في بداية الثمانينيات تساؤلات عديدة لكنه كان قرارا حكيما من لذن رجل حكيم عشق دنيا الادب .
بقلم
