اخبار عاجلة
المغاربة ملكا وشعبا يحتفلون بالذكرى 79 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
المغاربة ملكا وشعبا يحتفلون بالذكرى 78 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال والذكرى مناسبة لاستحضار مساهمة السراغنة في هاته الملحمة الوطنية الكبرى والتي عبرت عن نضج المغاربة تجاه الاستعمار الفرنسي الجاثم على رقابهم ،وهكذا كانت لحظة تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال لحظة حاسمة ومفصلية في تاريخ بلدنا خصوصا وان الحركة الوطنية التي تكونت وقتذاك كانت تنسق مع السلطان المغفور له محمد الخامس الذي أيد هذا العمل وهو ماجعل الحماية الفرنسية تشدد الخناق على القصر في محاولة يائسة منها لقطع دابر العلاقة بين القمة والقاعدة وفسخ هذا الالتحام بين السلطات وشعبه .
كانت الوثيقة بمثابة صفعة لسلطات الحماية الفرنسية التي كانت تظن ان الشعب المغربي شعب خانع ولن يجرؤ على التعبير عن مطالبته بالاستقلال خصوصا واذا علمنا انه سبق وان طالب بالاصلاحات في ظل الحماية الفرنسية .
وقد تهيأت ظروف مابعد نهاية الحرب العالمية الاولى واجتماع الحلفاء بأنفا بحضور السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه الذي طالب باستقلال المغرب .
وساهم السراغنة في ملحمة الكفاح المسلح ضد التواجد الفرنسي ونذكر من بينهم المقاوم الحاج عبد القادر السكراتي واخوته وولد مصيوب الحاج عبد الرحمان والطوسي ميلود واخرون مهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر حيث ظلوا اوفياء لمبادئهم الوطنية الصادقة .