أكد وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء، أن الدولة تعتبر تنمية الناظور ومجموع المنطقة “أولوية استراتيجية وليس رد فعل ظرفي إزاء وضعية محددة”.
وقال السيد لفتيت، خلال اجتماع مع المسؤولين المحليين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بإقليم الناظور، “إن الدولة تعتبر تنمية هذه الجهة أولوية استراتيجية وليس رد فعل ظرفي إزاء وضعية محددة، وذلك في إطار الدينامية التنموية التي تشهدها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
ويندرج هذا اللقاء في إطار التفاعل الإيجابي مع حاجيات المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم، عبر تحديد أفضل السبل لخلق بنية اقتصادية مستدامة قادرة على استيعاب الطاقات الشابة التي يزخر بها الإقليم، وفتح آفاق واعدة أمامهم، من خلال إدماجهم في سوق الشغل.
وذكر الوزير، خلال هذا اللقاء بالعناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للمنطقة منذ إعتلائه عرش أسلافه المنعمين، مشيرا، في هذا الصدد، إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد رفيع المستوى إلى إقليم الحسيمة بتعليمات ملكية سامية، والتي ستعقبها زيارات إلى العديد من أقاليم المملكة للاستماع إلى انتظارات المواطنين.
ودعا السيد لفتيت السلطات الترابية إلى نهج سياسة القرب إزاء مطالب المواطنين وانشغالاتهم وإرساء ثقافة الحوار، في إطار ترسيخ المفهوم الجديد للسلطة.
الحياة الآن.