لم تستيقظ الأسر المغربية بعد من وقع الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تعاقب العديد من المناسبات في الآونة الأخيرة (رمضان، عيد الفطر،العطلة الصيفية ،عيد الأضحى) لتجد نفسها وسط دوامة من المصاريف اللامتناهية مع حلول الموسم الدراسي الجديد (التأمين ، الأدوات المدرسية) حيث اصطدمت تلك التي دأبت على تسجيل أبنائها في مؤسسات التعليم الخصوصي بارتفاع التكلفة الشهرية مقارنة مع السنة الماضية.
و قد صرحت أم لثلاثة أطفال للحياة الآن معبرة عن مدى استيائها لعدم وجود قانون منظم للقطاع فضلا عن أدائها لمبالغ خيالية في التأمين نهاية الموسم الماضي فوجئت بارتفاع غير متوقع في الأسعار مضيفة أنه رغم محدودية الدخل فشأنها شأن العديد من الأسر تبقى مضطرة للخضوع لهدا الوضع.
أسماء هيار
