الدولية

اذلال المغاربة أمام قنصليات فرنسا

الشارع المغربي يستغرب في الاونة الاخيرة رفض التأشيرات بنسبة عالية جدا ولمواطنين سبق لهم الذهاب مرات عديدة ولهم مكانة بالمغرب ومنهم اطباء و مهندسين و رجال اعمال و رجال سلطة مهمين ،والغريب في الامر لم تتضح لهم اسباب الرفض من القبول وكذا مشكل أخر فئات كبيرة من الطلبة والعمال حبيسوا الانتظار لمدة طويلة، لا يعلمون هل تم رفضهم ام قبولهم .
وحتى الصحافة الفرنسية تطرقت باستغراب الى هذا التشديد والرفض هل هي مشاكل بيروقراطية ام سياسية بين البلدين انعكست على التأشيرات لتتطور فيما بعد ابعد من التأشيرات،وتطرقت الصحافة لكلمة الرئيس السابق لفرنسا فرانسوا هولند الدي اعرب عن اسفه من هدا التطور الصعب في العلاقة مع الدول المغاربية فيما يخص التأشيرات.
ولا ننسى المس بالكرامة الوطنية عندما يتم استخلاص مبالغ جد كبيرة من واجبات التأشيرة ورفض اعطائهم اياها بدون مبرر ،وهنا مشكلتين مبالغ مهمة للخزينة الفرنسية و الرفض بقرار سياسي مسبق .
واجتهد بعض الاعلاميين و السياسيين على تحليل المشكل و اسبابه الحقيقية مؤكدين جميعا ان الخلاف القديم الجديد بخصوص ارجاع المهاجرين الغير الشرعيين لبلدهم المغرب هو سبب هده الازمة الصامتة وبدون حل مشكل ارجاع المهاجرين يتوقعون تخفيض عدد التأشيرات لمستوى متدني ليكون صدام ديبلوماسي محتوم بين البلدين و ابراز قوة كل طرف و ضعفه ،فامتيازات فرنسا بالمغرب الاقتصادية والعسكرية سوف يتم التطرق لها كما تتطرق للمهاجرين و العمال من المغرب .

عبد الهادي بناني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق