اخبار عاجلة

ادانة واسعة لمانشرته احد المواقع الاعلامية على الاعب زكرياء بوخلال .

شاهد العالم برمته ملحمة أسود الاطلس في مونديال قطر، و اعترف العدو قبل الصديق، و القاصي و الداني بقوة المنتخب المغربي و ترابط صفوفه، و جو العائلة الذي لم يسبق أن كان متواجداً في صفوف النخبة الوطنية بهذه النسبة المئوية التي بلغت مائة بالمائة، مما جعلنا ندخل خانة الأربعة الكبار في العالم متفوقين في ذلك على مدارس كروية عتيدة، ما أدخل الفرحة و البهجة على الجماهير العربية و الإسلامية و الإفريقية خصوصاً المغربية صاحبة العرس، و على رأسها قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الذي خص العناصر الوطنية بإستقبال ملكي و شعبي وشّح من خلاله جلالته صدور اللاعبين بأوسمة من درجة قائد، على ما قدموه من قتالية في الملعب و إنضباط خارجه و في التداريب من أجل الراية الوطنية، و ساهمت رزانة و تحضر الجماهير المغربية في قطر، و تألق الأمن الوطني المغربي الذي ترأس تأمين كأس العالم بكل جدارة و إقتدار في زيادة تيرمومتر الإفتخار بتامغرابيت، لكن كل هذا ذهب أدراج الرياح و مرغ كرامة المغرب و المغاربة و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في وحل التطرف و الإرهاب، و وصف أحد أبنائها البررة الذي لم تقف ولادته و عيشه بديار المهجر في وجه إنضمامه و إلتحاقه و تفضيله إرتداء القميص الوطني ب ” المتطرف”
هكذا وصفت إحدى الجرائد الإلكترونية إبننا ” زكرياء أبو خلال” الذي شهد له كل من كان في البعثة و القريبين منها بحسن الأخلاق، و الإنضباط في التداريب، و التدين المحمود و المقبول إسلامياً و إنسانياً، و أنا هنا أطرح سؤالا ككل المغاربة الغيورين على وطنهم، و يمسها كل ما يمسه، ما المغزى من هذه الزوبعة؟ و ما هي الأدلة التي تتوفر عليها هذه الجريدة و لم تعثر عليها قنوات يتابعها الملايير عبر العالم؟ ما الهدف من وأد فرحة المغاربة بأبطالهم؟ و ما هي الأرباح التي سيجنيها كاتب المقال من هدم ما بنته جامعة كرة القدم مع العلم أن اللعبة لم تعد تقتصر على كونها كرة قدم، بل تخطت ذلك بكثير و أصبحت لها أبعاد سياسية و إقتصادية و إجتماعية و نفسية بشكل أكبر.
و دون تحامل على أحد حسناً فعلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بلجوئها إلى القضاء لإسترجاع كرامة اللاعب و هيبة المغرب و المغاربة خصوصا و أن هذه ” السقطة” التي سقطت الجريدة المعنية جعلت أبواق أعداء المغرب يشحذون سيوفهم و يقطعون أوصال وطننا الحبيب
فعاش المغرب بلداً عزيزاً و لا عاش من خانه و باعه
و دائما شعارنا الخالد
” الله” ” الوطن” ” الملك”
بقلم المصطفى الگرناوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق