جهات

أصيلا تستغيت ، ارحموني ،انقدوني…..

أصيلااليوم ليست أصيلا الأمس، اصيلا اليوم تحيا في الصيف وتنام باقي الفصول الأخرى في انتظار قدوم المهرجان الثقافي للموسم الموالي.
مدينة أصيلا غنية عن التعريف ،شهرتها العالمية تحثم على المسؤولين على تدبير شؤونها إتخاد كافة الإحتياطات للحفاظ على هذه السمعة العالية.

بالأمس كانت أصيلا يضرب بها المثال بجماليتها ونظافة شوارعها وجداريات جدرانها، فأين اختفى كل هذا ؟ ومن المسؤول عن هذا الاختفاء؟
أصيلا اليوم كما يقول سكانها أصيلا اليوم تحيى في الصيف وتنام باقي الفصول الأخرى في انتظار قدوم المهرجان الثقافي للموسم الموالي.
بالأمس كانت أصيلا يضرب بها المثال بجماليتها ونظافة شوارعها وجداريات جدرانها، فأين اختفى كل هذا ؟ ومن المسؤول عن هذا الإختفاء؟

أصيلا اليوم كما يقول سكانها مدينة صغيرة ومحاينها كبيرة
هذه المحن تراها الساكنة في انعدام المشاريع التنموية وغياب المستثمرين ،والنقص في الخدمات، وتفشي ظاهرة الفقر والبطالة،مما جعل الأسر تعتمد إما على أبنائهم الموجودين بالخارج أو كراء منازلهم حتى يتأتى لهم دخلا يواجهون به غلاء المعيشة.

ويبقى المشكل الخطير هو حظر الثقافة في هذه المدينة المشهورة بموسمها الثقافي.
فبعد انتهاء الموسم الثقافي ،تغلق أبواب جميع المرافق الثقافية في وجه الزوار أو ساكنة المدينة على حد سواء لتدخل في سبات عميق حتى إشعار أخر.ومنها مكتبة بندر بن سلطان التي دشنها صاحب الجلالة نصره الله في13يناير2006 لتكون منارة البحت العلمي والتواصل الثقافي ،ومركزا لتلاقي الثقافات والحضارات.
فأين هي الغاية من تدشينها أمام إغلاق أبوابها؟

سعيد مسفاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق