الدولية

أزمة المغرب الكبير وتونس الصغير

مند عقود وأزمة الصحراء المغربية وموقف تونس كما يدعون موقف الحياد الايجابي قول جميع زعماء تونس السابقين والحاليين لكن الحقيقة أن الحياد التونسي كان الحياد لأكل الكعكة من الجارين المتصارعين المغرب و الجزائر العدو التاريخي.
واليوم بدأت الخبايا ونوايا تتضح مع الرئيس المنقلب على المؤسسات الدستور التونسي بالخروج عن العرف القديم هو الاستفادة من الصراع وأخد الثمن من تحت الطاولة من كلا الجانبين وخرجت بخارطة جديدة في سياستها و دعمت الموقف الجزائري ضد الموقف المغربي واستقبلت زعيم بوليزاريو الارهابي استقبال رئيس دولة وهذا مس خطير بالوحدة الترابية لبلدنا الحبيب و ضرب الاعراف الدولية و التنكر المغربي الدي ساعدهم في عديد المرات .
خرجت تونس من دولة كان لزاما عليها تقريب وجهات نظر الجزائر والمغرب خصوصا اننا بمنطقتنا شمال افريقيا نحتاج من ينهي هدا الصراع ويقرب الاشقاء لمصلحة المغرب العربي ضد تكتلات عالمية تستغلنا.
نحن امام عمل غبي وجبان قام به رئيس منقلب على المؤسسات والدستور التونسي لمصالح خارجية ليزداد تباعد دول المنطقة وبقاء المغرب العربي في غرفة الانعاش خدمتا لقوى استعمارية وهده الخطوة تضر تونس اكثر .
واعود واقول الرئيس المنقلب هو اصلا انقلب على ديمقراطية ودستور بلده تونس فهو اصلا غدر بشعب تونس وكيف لا يغدر بالتاريخ والدم المشترك بيننا و بينه.
أقول لتونس و للجزائر المغرب في صحراءه و الصحراء في مغربها الى يوم القيامة ،المغرب يستطيع مواجهة قوى عالمية من أجل قضية الصحراء المغربية فما بالك بدول ضعيفة مفلسة لا تساوي شيء في النظام العالمي .

من طنجة الى الكويرة

ادان المصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق