حوادث

“نوبة قلبية” لأستادة جامعية أثناء الإحتفال بفوز المنتخب المغربي.‎

فارقت جميلة عبيد، أستاذة بمعهد الاتصال وعلوم الإعلام في مراكش.ليلة امس يوم السبت ونزل خبر وفاتها كالصاعقة على رؤوس زملائها وأفراد عائلتها، الذين أكدوا أنها توفيت نتيجة سكتة قلبية، خلال احتفالها بتأهل المنتخب الوطني المغربي إلى كأس العالم روسيا 2018.
ودونت فايسبوكيا إحدى طالبات الأستاذة صباح اليوم الأحد، قالت فيها ” للأسف لم تكتمل فرحتنا لهذه الليلة، ببالغ الأسى والحزن تلقيت نبأ وفاة أستاذتنا بمعهد الاتصال والعلوم الاعلام مباشرة بعد فوز المنتخب .. الصديقة والقلب الطيب إنسانة رائعة، كانت قدوة بالنسبة لي، امرأة مغربية أصيلة ومعاصرة، أحببت شخصيتها وحضورها القوي واستفدت من تجربتها التي دونتها في كتابها باللغة الفرنسية، يرصد فترة صعبة من حياتها وتجربة انتقالية”.
وأضافت الطالبة “لازلت أتذكر كل تفاصيل محاضراتها في مادة التواصل حيث كانت تشرح لنا كطلبة التواصل اللفظي والغير اللفظي ودوره الأساسي في الإعلام”.
من جهته، كتب صابر فوندا، تقني في إذاعة “ميد راديو”، قبل قليل تدوينة عبر فيها عن حزنه لوفاة أستاذته.
وقال ” بلغني منذ لحظات وفاة الأستاذة جميلة عبيد بصدمة قلبية فإحتفالية مرور المنتخب لمونديال روسيا، رحمة الله عليك أستاذتي لن أنساك لن أنس يوماً نصائحك لكي أستمر فالمهنة، لن أنسى دخولك الصباحي في معهد الصحافة بإبتسامة كانت تحمل كتيراً من الألم. لن أنسى زيارتك لي الأخيرة في مراكش، جميلة عبيد المرأة المكافحة “رحمة الله عليها”.
أمين قمري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق