اخبار عاجلةالوطنية

فوز السيد يونس مجاهد بثقة صحافيي العالم يعكس مصداقية ثقة الصحافيين المغاربة الذين انتخبوه رئيسا للمجلس الوطني، وجوابا راقيا على من بدلوا جهدهم للتشويش على إرادة الصحافة الوطنية

توجت الصحافة المغربية بتربعها على العرش الدولي لصاحبة الجلالة بعد انتخاب السيد يونس مجاهد رئيسا للاتحاد الدولي للصحافيين، الذي سيختتم غدا الجمعة أشغال مؤتمره الثلاثين، المنعقد بعاصمة تونس الشقيقة ما بين 11 و14 يونيو 2019.

وكان مرشح الصحافة الوطنية المغربية قد حظي بصفة خاصة بإجماع نقابات الصحافيين العرب والأفارقة، واكتساح بشكل عام لثقة غالبية المنظمات النقابية الدولية، وعلى رأسها الأسيوية والأوروبية. بما في ذلك أصوات بعض النقباء المنتمون للقارة الأمركية، الذين صوتوا لصالح مرشح المغرب السيد يونس مجاهد عوض مرشح أمريكا الشمالية النقيب مارتان أوهالنون عن دولة كندا. حيث حصد رئيس المجلس الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ما يناهز ضعف أصوات منافسه الكندي، بنتيجة 200 صوت مقابل 112 صوت. في حين احتلت البيرو مركز النيابة الأولى لرئاسة الاتحاد، والنيابة الثانية والثالثة فازت بها على التوالي كل من دولتي الهند وروسيا. وعاد منصب أمين مال الاتحاد للصحافة البريطانية.

ويأتي تتويج الصحافة المغربية خلال مؤتمر تونس 2019، المنظم في نسخته الحالية تحت شعار : “مستقبل الصحافة في الزمن الرقمي” اعترافا بالمكتسبات الوطنية التي حققتها النقابة المغربية في الدفاع عن حرية الصحافة والرأي والتعبير، وترسيخا لقيمها النضالية في مجال حماية حقوق الصحافيين المهنية والاجتماعية. وتأكيدا في ذات الآن على دورها الطلائعي في تخليق وبلورة المبادئ العامة الدستورية والأسس القانونية والتشريعية، المرتبطة أساسا بالحريات العامة وحقوق الانسان والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادق ووقع عليها المغرب.

وتتمثل أهم مميزات هذا المؤتمر في الأجواء الحميمية المغاربية التي طبعت دورة تونس، حيت على خلاف الدورات السابقة التي كان يهيمن عليها الإعلام الأروبي والأسترالي، بنكهة غربية، تم إجراء الانتخابات الرئاسية للاتحاد هذه السنة في أجواء عربية إفريقية. وكأن عملية الانتخاب والتصويت وما صاحبها من أشكال التعبير والفرحة، أثناء ظفر السيد يونس مجاهد بمنصبه الجديد، أجريت في بلده الأم المغرب، إذ فضلا عن مساندة الأشقاء العرب والأفارقة، قدمت تونس الشقيقة كل الدعم والمساندة وتوفير كافة الشروط والأجواء الملاءمة، لتتويج الصحافة المغربية والمغاربية والعربية والإفريقية على رئاسة الاتحاد الدولي للصحافيين، في شخص السيد يونس مجاهد. الذي كان مرفوقا بزملائه أعضاء النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وفي مقدمتهم رئيس المكتب التنفيذي السيد النقيب عبد الله البقالي، والسيدة حنان رحاب، والسيد محمد حجيوي، وعضو المجلس الفدرالي السيد محمد المبارك البومسهولي.

وتجدر الاشارة إلى أن فوز السيد يونس مجاهد برئاسة الاتحاد الدولي للصحافيين وحظوته بثقة صحافيي العالم، يعتبر مصداقا لثقة الصحافيين المغاربة، الذين انتخبوه رئيسا للمجلس الوطني للصحافة والنشر. وجوابا راقيا عن من بدلوا جهد إمكانهم للتشويش على إرادة الصحافة الوطنية ومسار حريات الإعلام، والتعبير ببلادنا.

اسماوي سميرة . صوت الحقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق